×
Frustrated Man

أفضل 12 وسيلة نفسية للتخلص من الخجل الإجتماعي نهائياً.. ابدأ بتطبيقها وستلاحظ الفرق

يُعتبر الرِّهاب الاجتماعي، أو الخجل، إحدى الصفات المُنتشرة بين قطاع كبير من الأفراد، وتختلف حدَّة ذلك من فرد لآخر، وفقًا لكثير من المحددات والعوامل، ومن سلبيات الرِّهاب أن ينطوي الفرد على نفسه، ويعتزل الجميع.

ويقول علماء النفس إن الرِّهاب أو الخجل الاجتماعي ينتج من كثرة تفكير الفرد فيما يمكن أن يقع فيه من أخطاء ببعض المواقف، ومعظم المصابين يشعرون بالضجر والاضطراب من أقل الأمور، ومن أبرز الإرشادات التي فصلها علماء النفس؛ من أجل التخلص من الرِّهاب الاجتماعي ما يلي:

1- يجب أن يُدرك المرء أن الخجل أمر طبيعي، ولا يُعد محل اهتمام وتدقيق من الآخرين إلا في حالات نادرة.

2- يُعد الغموض أحد العناصر التي يمكن أن تجذب الآخرين إليك، فلا تفسر كافة الأمور بوضوح تام، واترك فرصة لإخفاء بعض منها؛ فكثير من البشر يودون التعرف على الأشخاص الذين يقومون بذلك الفعل، وذلك وسيلة جيدة للتعرف على أصدقاء جدد.

3-من الممكن استخدام شبكة الإنترنت في التواصل مع الآخرين، واكتساب صداقات جديدة من الجنسين، وسوف ينتج عن ذلك تطرق الفرد للحديث عن نفسه بكل أريحية، ومن الممكن بمرور الوقت أن تتخذ تلك المعارف مراحل متقدمة، ويعبر عن نفسه أمامهم بصفة شخصية.

4- يجب على المرء أن يفكر عندما يختار الأصدقاء، وتلعب الراحة النفسية دورًا هامًّا في ذلك، وكذلك التصرفات التي يمارسها الأصدقاء ذاتهم، ومن ثم الوصول للرفقاء المناسبين.

5- من المهم مشاركة الغير في التوجهات والأفكار، وفي ذلك يمكن أن تبدو سعادتك بما يقوله الآخرون، وحتى لو بدا لك ذلك غير هام، ومن خلال ذلك يمكن مشاركتهم الكلام.

6- ينبغي على الفرد أن يعبر عن نفسه بكل حرية، وذلك ما يعزز الثقة، وكذلك من المهم أن يدرب الإنسان نفسه على قبول الأمور أو رفضها بكل شجاعة.

7- يُعد أحد أسباب الرِّهاب تفكير الإنسان في الماضي أو المستقبل بشكل سلبي، ولا ينبغي أن يترك ذلك بالكلية؛ فبالنسبة للماضي يجب على الفرد أن يتخذ منه العبرة، وبالنسبة للمستقبل؛ فينبغي له العمل الدؤوب، والنتيجة في النهاية بيد المولى، سبحانه وتعالى.

8- ينبغي أن يعود الإنسان نفسه على أن الخجل هو من بين المشاعر والأحاسيس، ومن ثم تقبل ذلك الأمر والتعايش معه، ومن الممكن أن يختبر الإنسان نفسه، ويرى نسبة الخجل في موقف معين، ومن ثم مراقبته وهو ينتهي بصورة تدريجية.

9- الابتسامة سلاح فعَّال في حالة تعرُّض الإنسان للتلعثُم في معلومة أو في الكلام بوجه عام، ويُعد ذلك سر شجاعة الكثيرين من الأفراد، فهو يُجنب الإنسان الاضطراب.

10- يمكن تجنب الخجل في حالة تفهم المُحيطين لأمر بشكل غير جيد؛ من خلال أن يقنع الإنسان نفسه أن من يحيطون به لا يتفهمون الموضوع، وهو الوحيد المُلم بذلك، ومن ثم فهو على صواب، ولا يستدعي ذلك الخجل.

11- النسيان نعمة من نعم المولى سبحانه وتعالى على بني البشر، ويجب أن يتعلم الإنسان كيف ينسى السلبيات التي مرت به، حتى لا تأخذ الأمور أكبر من حجمها.

12- تعرف على كافة الفئات داخل المجتمع من أجل فهم المشاعر وزيادة الوعي، ويمكن تحقيق ذلك من خلال المناسبات التي يوجد فيها الكثيرون من الأفراد.

13- إن مُعالجة الفرد للخجل يمكن أن تتم بشكل تدريجي؛ من خلال إقحام نفسه بصورة أكبر في المواقف التي يستشعر بها الاضطراب، ومن ثم سوف يعتاد ذلك دون ضجر وخوف في مرحلة مستقبلية.

يقول البروفيسور “فيليب زيمبارحو” الذي يعمل في “جامعة ستانفورد” كأحد خبراء علم النفس: “من الممكن تجنب الرِّهاب الاجتماعي أو الخجل من خلال ما يلي”:

1- يمكن أن يفكر الفرد في أحد المواقف التي شعر فيها بالخجل أو الرِّهاب الاجتماعي، وكيف كان ضعيفًا، ويفكر فيما لو كان شجاعًا في ذلك الوقت، وطريقة تصرفه حينئذٍ، وفي حالة اتباع تلك الطريقة لفترة؛ فسوف يلاحظ الفرد فرقًا كبيرًا، وتغيرًا إيجابيًّا.

2- في حالة شعور الإنسان بأحد المشاعر الداخلية السلبية فيما يخص أمرًا معينًا، فمن الممكن أن يقوم بكتابة ذك في أجندة خاصة، أو يقوم بتسجيله في شريط، وبعد ذلك يستمع إليه، وتلك طريقة مُجدية وتُريح الإنسان عند الرغبة في التعبير عن نفسه.

3- عند وجود نقاط ضعف لدى الإنسان؛ فمن الممكن أن يقوم بكتابتها، وفي الجانب الآخر من الكتابة يدون عكسها، مثل:

أخاف عند النوم…. لا يهمنين فأنا لا أخاف عند النوم.

أهرب من الأصدقاء…. أحب التعرف على الناس.

وبعد الانتهاء من ذلك يقوم الفرد بالتفكير في كونه لديه السلوكيات الإيجابية، وليست السلبية.