كان هناك اثنتين اخوات يعيشان مع والدهما

كان هناك اثنتين اخوات يعيشان مع والدهما

مشاركه

للكاتب سمير الشريف القناوص
قصة الأختين الجميلات
القصة
كان هناك اثنتين اخوات يعيشان مع والدهما الكبير في السن. وكان والدهما فقير جدا لا يملكون قوت يومهم الا بشق الانفس وكانتا جميلات جدا حيث كل اهل القرية معجبون بهم جدا
تقدم رجل فقير ميسور الحال يعمل في بيع الخضار والفواكه امام احد المستشفيات .. كان الشاب طالب البنت الكبيره لزواج ..
ولاكن عندما عرفت بانه يعمل في بيع الخضروات والفواكه.
رفضت قائله اعلم كم هو مدخل رزقه وكم سيكون مصدر الدخل فلن اقبل بهذا العريس انا فتاة جميله واحتاج الى شاب غني ويقدر جمالي واعيش معاه في رغد ونعيم لا في جوع وچحيم وفقدان الراحه
وفي اليوم التالي عاد الشاب مجددا طالبا يد البنت الصغيرة

قالت الفتاة الصغيره اريد ان اعلم عنه حاجتين فقط قبل ان اوافق
قالت ام الشاب ماهي الحاجتين
اجابت هل محافظ على جميع فروض صلواته
اجابت الام نعم وبدون شك ابني لم يفرض فيها ابدا والحمدالله.
قالت هل هو بار بوالديه و يصل ارحامه
تعجبت الام من سؤال الفتاة الصغيره ولماذا هذي الاسئله اساسا.
ثم اجابت نعم والحمدالله ابني لم يعيق اين منا ولم يقطع رحمه ابدا
قالت الفتاة الصغيرة والله اني سوف اتزوج برجل اغنى من رجال الدنيا ..
لقد وافقت الاخت الصغيرة وبدأ في مراسم الزفاف ..
وانتقلت من بيت ابيها الى بيت زوجها بكل سرور وسعادة ..
وبعد شهر من زواج الاخت الصغيره… تقدم رجل غني جدا كان قد شغف بجمال الاخت الكبيره.
وبدون مقدمات وافقت الاخت الكبيره وانتقلت الى بيت زوجها الغني …

ومرت الايام وكانت الاخت الكبيره تاتي لزيارة والدها كل يوم الجمعه فقط..
حيث الاخت الصغيره تاتي كل يوم وتقوم براعية والدها. وتنظف المنزل وتطعم والدها
وفي احد الايام اجتمعت الاختين في بيت ابيهم ..كانت الاخت الكبيره تتفاخر امام اختها في زينتها وملابسها الثمينه ?
دار حديث بينهما عن مدا الراحه والسعادة والمال والعيشه الرفاهيه ..
قالت الاخت الكبيره? انا زوجي في كل يوم يأتي من العمل وهو يحمل معه هديه لي وانتي
اجابت بكل ثقه انا زوجي في كل
يوم يؤقظني لكي اصلي الفجر حاضره وهذا اجمل هدية بنسبة لي .
اجابت الاخت الاكبر وهيا تضحك وتسخر هل انتي مجنونه ام بك شيئ .اقلك يعود وهو يحمل لي هديه لو ترين كم اصبح دولابي الخاص مليئ بكل الملابس و الذهب والمجوهرات وكل ما يخطر على بالك

اجابت الاخت الاصغر مبارك عليك يا اختي وربنا يزيد في الخير لزوجك
وبعد ما انتهت الاختين من وقت زيارة والدهما عاد كلن الى بيتها
قررت الاخت الكبيرة ان تبيع حصتها من بيت ابيها ف حاولات الاخت الصغيره ان تمنعها وتقنعها ان يبقى البيت حيث يقيم فيه كل ذكريات العائله ..
قالت الاخت الكبيرة اذا كنتي تريدي ان تحتفظي في ذكريات البيت عليك

 

ان تشتري مني الحصه ..
اجابت الاخت الصغيره اعطيني مهله اخبر زوجي واعرض عليه الخبر وثم ارد لك القرار
عادت الزوجه الصغيره وجهزت العشاء لزوجها وبعد ما انتهى من العشاء اخبرت زوجها في الموضوع . قال اتمنى ان اشتري لك كل الدنيا ولاكن انتي تعلمين لا استطيع توفير هذا المال.
حزنت الاخت الصغيره وثم رجعت خبر لاختها وتم بيع البيت وكلن اخذت نصيبها
اخذت الاخت الصغيره المال الذي حصلت عليه من ورث ابيها
اخذ المال وفعلا قام بفتح دكان صغير بدل البسطه الارضيه.
اخذ الزوج المال من زوجته الصغيره اللتي طلع لها من ورث ابيها. .
وفتح دكان امام المستشفى المطل امامه.. وعندما علمت الاخت الاكبر بما حصل
عصبت عليها وقالت انتي مجنونه ولا مافي مخ بعقلك ليه تعطي زوجك كل فلوسك ليه تعملي كذا. انتي هبله

اجابت لا مو مجنونه ولا هبله اني عطيت زوجي الفلوس لكي يوسع مشروعه ورح يفتح الله عليه ويرجعهم لي
ضحكت الاخت الاكبر قالت انتي غبيه مشروع زوجك مستحيل تنجح ولا حتى يقدر يدخل منه ولو جزء بسيط مثل الناس
لم تهتم الاخت
الصغيره لحكي اختها الاكبر. ولم تعطي لها اي اهميه
. فتح زوج الصغيره الدكان وقام بتوفير كل المواد الغذائيه والخضروات والفواكه وكانت الامور زي الفل وفي اخر الشهر يطلع الربح وراس المال ويعطي زوجته نصف من الربح وطلب منها ان تشتري كل اللي نفسها فيه ..
ولاكن كانت الزوجه لا تشتري شيئ
وفي احد الايام لاحظ الزوج ان زوجته لم تشتري اي شيئ ف سألها
لماذا لم ارى اي شيئ جديد الم تشتري ملابس وكل اللي نفسك فيها . اجابت لا لم اشتري لنفسي اي شيئ

رد طب الفوس اللي بعطيها لك كل شهر فين توديها
قالت بتاجر فيها مع الله وارجوك لا تسئلني فين ولمين ممكن..
ابتسم وقال اذا كانت تجاره مع الله ف والله انك رح تكسبي التجاره
مرت الايام والاوضاع على ماهي يعطي الزوج المال كل شهر
والزوجه تتاجر مع الله لمين وكيف لا احد يعلم …
وكلعادة اجتمعت الاختين ودار الحديث بينهم عن الحياة والاوضاع..
قالت الاخت الكبيرة اخبريني الى اين وصلتي مع زوجك وكيف حال تجارته
اجابت الحمدالله الامور ماشيه زي الفل وزوجي يعطيني في كل شهر مبلغ من حصة التجارة
قالت الاخت الكبيرة وفين تحطي الفلوس وكم اصبح معاكي
اجابت لا يوجد معي شيئ اقوم بتجارة المال مع الله اجابت الاخت الكبيره كيف وشلون ممكن توضحي

قالت الاخت الصغيره اسفه مش قادره احكي لحد
رفضت الاخت الصغيره ان تحكي سر التجارة اللتي تقوم بها مع الله لحد
حتى جاء يوما وحصل حريق بجوار الدكان .حتى وصل الحريق الى الدكان واحترق بلكامل . لقد كان المصدر الوحيد لهما للعيش
ولاكن رغم المصېبه اللتي وقعت عليهم. لم يعارض احدا منهم
امر الله وكانا يحمدون الله ويشكرونه

 

على كل حال
اصبح الزوج عاطل عن العمل حيث لا يوجد اي مصدر رزق اخر ..
فقررت الاخت الصغيره ان تساعد زوجها وذهبت الى اختها الكبيره لكي تاخذ منها سلفه حتى يرجع زوجها ع الشغل
ولاكن كان رد اختها الكبيرة قاسې جدا قالت اسفه يا اختي اني لست غبيه مثلك واني قد حذرتك
من قبل ولاكن لم تسمعيني الم تقولي انك كنتي تتاجري مع الله اذهبي واطلبي من الله يعطيك سلفه وضحكت
عادت الاخت الصغيره حزينه وغير مصدقه ان اختها اصبحت قاسيه لهذي الدرجه وكيف عمى على عيونها المال ..
رجعت الى زوجها واخبرته بما حصل بينهما .. ڠضب الزوج وقال انا لم اطلب منك ان تذهبي لأي احد تطلبي منه سلفه انا بحياتي كلها ما طلبت الى لله فقط حتى وان صار وضعنا سيئ ماكان لازم تروحي لاختك

قالت انا كان قصدي اساعدك حتى ترجع لشغلك وتقدر تصرف علينا ولمن ربنا يفتحها عليك ترجع لها السلفه
ڠضب الزوج من تصرف زوجته حين ذهبت الى اختها الكبيرة لكي تعطيها سلفه ..
ولاكن لم يكن الزواج غاضبا منها بل كان غاضبا لأن اختها كسرت قلبها بسببه
ثم اخبر زوجته انها ازمة وبتعدي ورح تفرج عما قريب وحاول الزوج ان يجبر بخاطر زوجته وان لا يجعلها تكون في هم وضيق من اجله لأنه يعلم بأن هذا كان امتحان من الله ويعلم ان بعد الضيق فرج وبعد العسر يسر
فكرت الزوجه بكلام اختها حين سخرت منها قائله لماذا لا تطلبين من الله يعطيك سلفه وضحكت بكت الاخت الصغيره وقالت الا استحي ان اطلب من الله سلفه من اجل تجارتي معه كم هيا اختي غبيه في حد يطلب من الله سلفه هي لا تعلم ان الله يعطي ولا يبالي ويرزق من يشاء بغير حساب..

وعندما اقترب الفجر قامت الاخت الصغيره لكي تصلي ركعتين قبل الفجر وتطلب من الله العون والڤرج
واكملت صلاتها وعادت الى النوم حتى الصباح اشدت الضيق عليهما وصارت العيشه مرره وصعبة ولا يجدون ما يأكلون فقالت لزوجها لماذا لا تطلب من احد اصحابك يعطيك سلفه الى حين ان تفرج وترجع له المال
اجاب لا يوجد احد بهذي الايام يعطيك المال سلفه بدون مقابل او رهينه
قالت اذا كنت تريد شيئ كرهينه انا اعطيك قطعه ذهب وعندما تفرج وتحصل بعض المال وثم استعيد القطعه من عنده ..
وافق الزوج واخذ
القطعه وذهب الى احد التجار في المدينه و بلفعل استطاع الزوج الحصول على المال وقام بأستعادة البسطه القديمه امام المستشفى. وبدأ بلعمل مثل السابق
وكانت الزوجه لا تترك ركعتي في جوف اليل بنفس الطلب والدعاء والرجاء من الله عز وجل استمرت فترة طويله على هذا الحال الى ان جاء الڤرج والخير وعندما يعطي الله عبدا ادهشه بعطاءه
وعاد الوضع كما

 

كان في السابق وكانت الزوجه تقوم بنفس العمل والتجارة مع الله ولاكن هذي المرة كان الربح كبير جدا. حيث كان الزوج مندهشا من ما يكسبه وهو يعلم ان مجال عمله لا يوفر كل هذا المال
وبعد فترة قصيره عاد الزوج لزوجته القطعه المرهونه اللتي رهنها من اجل المال
وفي احد الايام سمع الزوج رجل يقف امامه ويتحدث على الهاتف ويقول صار لازم نوفر الډم ومش لاقين الفصيله المتطابقه مع المړيض وحتى في بنك الډم مش موجود وضروري نجيب متبرع باي ثمن
انتظر الزوج الى حين انهئ الرجل المكالمة ثم سئله ماهي الفصيله اللي محتاجينها اخبره بها
فقال انا اتبرع انها نفس فصيلتي
فرح الرجل واخذ يتشكره واخبره بأنه سوف يعطيه كل ما يريد

ذهب الزوج مع الرجل وتبرع بدم للمريض وعندما حاول الرجل ان يعطيه المال رفض ولم يأخذ شيئ ..
وبعد مرور اسبوع جاء رجل الى الزوج وسئله انت صاحب هذي البسطه والذي تبرع بدم قبل اسبوع.
اجابه نعم انا
قال لديك هديه من الرجل الذي تبرعت له بدم ويقول لك ارجوك لا ترد الهديه اخذ الزوج الهدية وفتح الصندوق وجد فيها ذهب ومجوهرات ومال ..اندهش الزوج من هذي الهديه وفرح اخبر زوجته فرحت …
وبعد ايام قليله جاء لعنده ايضا قال هل انت صاحب البسطه الذي تبرع بدم اجاب نعم فقال له تعال معي هناك هديه لك ولازم توقع على شوية اوراق ملكية باسمك ذهب ليرى ماذا ينتظرة ف كانت مفأجاة لم تخطر على بال احد .. لقد كانت الهدية عباره عن بيت كبير و دكان مليئ بكل شيئ عاد الى زوجته يبكي

فرحا فضمھا وقال لها اسئلك بالله تخبريني ماهي التجارة اللتي تقومين بها مع الله ارجوكي اخبريني
وبعد توسل واصرار قالت اني اتبرع بلفلوس لناس ايتام كل شهر حتى يومنا هذا ..
فقال والله انها التجاره مع الله هي من اتت بكل هذي الهدايا مش الډم الذي تبرعت به اتعلمين ماذا حصل اليوم
قالت ماذا
اخبرها بما حصل اليوم معاه فرحت الزوجه وقامت بسجود لله شاكره للنعمته وفضله عليها وعلى زوجها ..
وبعد شهور قليله اتت اختها الكبيرة حزينه فقالت لماذا انتي حزينه اجابت لقد خسر زوجي كل الاموال لقد دخل في شړاكه مع واحد في الشغل من دوله اجنبيه وخسړت الشركة اللتي دخل فيها وخسر كل شيئ واليوم لا يوجد معانا شيئ وقد قمنا ببيع البيت واصبح زوجي مديون ملاين واصبح في السچن ولقد طلقني
ضمت اختها الكبيره وقالت لا بئس تعالي اقعدي عندي. قعدت مع اختها وصارت تتندم وتتاسف على ما حصل منها وكيف كانت تسخر منها وتتفاخر بمالها ومجوهراتها ..
.. يرجى المتابعة لصفحتي لمشاهدة كل القصص الجديدة

مشاركه

×