الصحابى الذى ارسل الله له جبل من النحل ليحميه

الصحابى الذى ارسل الله له جبل من النحل ليحميه

مشاركه

من هو الصحابي الذي أرسل الله له جيشا من النحل لحمايته من المشركين
هو صحابي جليل وللأسف القليل منا يعلم عنه.
في معركه بدر نصر الله المسلمين على المشركين نصرا عظيما كان له تأثير عظيم في نفوس مشركين قريش فكيف بجيش مكون من 300 جندي أغلبهم يخوضوا معركتهم الاولى أن يهزم جيش قريش وېقتلون كبارهم فأعدت قريش العدة في غزوه أحد وقررت أن تخرج و تلاقي رسول الله وجيش المسلمين ساعيين في رد ثأرهم بعد ما أصابهم في بدر فخرجت قريش بكل فرسانها وقادتها ورجالها وحتى نسائها لكي يعطون الفرسان والرجال الحافز للقتال ولا يكون هنالك مجال لهم للهرب فأما المۏت أو النصر

 

وكان ممن خرجن من النسوة . سلافة بنت سعد معها زوجها طلحه وأولادها الثلاثة مسافع و الجلاس وكلاب و هم من بني عبد الدار وهم حملة لواء قريش في الحړب في الحړب

 

وقفت سلافة مع النساء في مؤخرة الصفوف واولادها وزوجها حاملين لواء قريش في المقدمة مع بقيه الفرسان وبدأت المعركة وحمي الوطيس وكثر القټلى من الجانبين حتى أنتهت المعركه تماما وقتل من بني عبد الدار حملة لواء قريش الكثير وكان عدد الشهداء من المسلمين كبير

كانت سلافة تهرول في كل مكان للبحث عن أبنائها والاطمئنان عليهم فكانت تتصفح وجوه القټلى بحثا عن أبنائها أو زوجها فكان أول من وجدت هو زوجها وكان ملطخ بدمائه صريع مجندلا على الارض مېت فجن چنونها وأكملت البحث عن أبنائها فوجدت مسافع وكلاب قد فارقا الحياة وجنت أكثر وأخذت تبحث عن الجلاس حتى وجدته وكان يلفظ أنفاسه الاخيرة.

 

فلما وصلت إليه وضعت رأسه على حجرها وتردد من صرعك يا بني ولكن أصاباته البالغة منعته من الاجابة وأصبحت تلح عليه وتردد من صرعك يابني حتى رد عليها وقال صرعني عاصم بن ثابت ثم صرع أخي مسافع

ولم يكمل الجلاس كلامه حتى ماټ جنت سلافة تماما وأقسمت باللات والعزة على أن ټنتقم لابنائها من هذا الرجل عاصم بن ثابت

 

 مهما كلفها الامر وأن لا يهدأ لها بال ثم نذرت لمن

يأسره أو يجلب لها رأسه أن تعطيه مايشاء من المال والذهب وتغنيه فأنتشر الخبر بين العرب المشركين وأصبح الكل يتمنى أن يظفر بالجائزة .
و بعد معركة أحد قدم ناس من بني لحيان من هذيل على النبي ﷺ الى المدينة فسألوه أن يوجه معهم نفرا يقرئونهم القرآن ويعلمونهم شرائع الإسلام. فوجه معهم سرية مرثد بن أبي مرثد رضي الله عنه وفيهم عاصم. حتى إذا وصلوا إلى ماء الرجيع غدروا بهم فنادوا هذيلا فأحاط المشركون الصحابة بسيوفهم وقالوا لهم استأسروا فإنا لا نريد قتلكم وإنما نريد أن ندخلكم مكة فنصيب بكم ثمنا. فأبى عاصم رضي الله عنه إلا القتال فرماهم حتى فنيت نباله ثم طاعنهم حتى انكسر رمحه فقاتلهم بالسيف وقال اللهم إني حميت دينك أول النهار فاحم لي لحمي آخره فچرح منهم رجلين وقتل واحدا ثم قتلوه. فلما قتل عاصم أرادت هذيل أخذ رأسه ليبيعوه لسلافة بنت سعد بن سهيل .

 

فلما جائوا رأس عاصم رضي الله عنه وجدوا أسراب كبيرة جدا من النحل تغطي جسده من اوله لأخره وكل ما أقترب أحد طارت الاسراب في وجوههم ولدغتهم فقرروا أن يتركوه حتى غروب الشمس لكي تهدأ الاسراب وتترك

ولكن عندما جاء الليل أنهمرت أمطارا غزيرة جدا وأمتلأت الاودية بالسيول والمياه وأخذت السيول چثة عاصم بن ثابت ولم يستطيعوا اللحاق بها وأخذتها إلى مكان لا يعلمه إلا الله وحافظ الله على چثة عاصم من أن تمثل بها .

وصان رأسه من أن يشرب به الخمر وكان هذا عهدا له عند الله ألا يمس مشركا ولا يمسه مشرك

فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول حين بلغه أمر عاصم 

حفظ الله العبد المؤمن كان عاصم قد وفي له في حياته فمنعه الله منهم بعد ۏفاته كما امتنع منهم في حياته.

 

 

مشاركه