كنت صغير جدا عندما رأيتها في المستشفى
كنت صغير جدا عندما رأيتها في المستشفى كانتفتاة صغيرة جدا كان في عمرها سنتين فقط.حينها قلت لأمي:أمي إنها جميلة جدا أنظري الى عيونها إنهارائعة،أمي أنا سأتزوجها عندما أكبر أعدك.إبتسمت أمي إبتسامة غريبة جدا وقالت لي:إذا أعجبتك الصغيرة هيا معي الى أمها لكي أطلب يد إبنتها لحبيبي الصغير.تفاجئت من تصرف أمي كنت أنتظر منها ردت فعل مختلفة.بالفعل مسكتني من يدي وذهبت نحوى أمي الصغيرة لكي تطلب يدها،لكن عندما إقتربت أد لهما ورأتهم تغير لون وجهها،صړخت في وجهيوقالت هيا لنذهب لا داعي لهاذا اللعب.أنا الأن في الخامس والعشرون من عمري ولازلت أحب الفتاة كثيرا،كبرت أصبحت في العمر التاسع عشر إنها تدرس في الجامعة،حاولتعدة مرات التكلم معها لكن للأسف كلما قلت لأمي بأنني سأذهب للفتاة وأعترف لها وأطلب يدها كانت تغضب كتيرا وتخيرني بينها وبين الفتاة.أصبحت كالمچنون عالق بين حب أمي وحب الفتاة،بالطبع إخترت أمي لكنقلب لا زال بنبض وبشدة تجاه الفتاة لم أستطيع أن أنساها أبدا.وأنا أتجول في الحديقة وجدت صندوق صغير مغلق،صندوق غريب جدا.من كثرة فظولي قمت بفتحه بصعوبة كبيرة فوجدت فيه شيئلم أكن أتوقعه قط تمنيت لو لم أجده أبدا تمنيت أن أموت قبلأن أجده،إسودت الحياة في عيني شعرت وكأنني أحلمأتعلمون مالذي كان داخل الصندوق“إياك أن تكون سريع في الحكم على الأخرين”أتعلمون مالذي وجدته داخل الصندوق ؟
اضغط على متابعة القراءة للجزء الثاني
كان داخل الصندوق قميص أصفر وحذاء صغير جدا لم يخطر في
بالي شيئ من غير الشيئ الذي خطړ في بالكم الأن.نعم
أنتم أيضا تقولون بأن الفتاة التي أحبها من الممكن أن تكون أختي.
ذهبت الى جانب البحر بدأت أشكي له وأنا أبكي قلت له:يابحر أنا أحببت
أختي نعم من الممكن أن تكون أختي، يابحر من فظلك أعطيني حلًا
لحالتي كيف لي أن أخفي حزني عن أمي ؟ كيف لي أن أنسى أمر الصندوق العجيب.
مرة عدت أيام وأنا حزين جدا كدت أن أجن، لاحظت أمي هاذا وبدأت تتساءل.
مابك يا أيمن ؟ما الذي فعلته بك تلك الفتاة ؟أتريدني أن أخطبها لك ؟إندهشت كثيرا كيف لي أن أصدق ؟مالذي تقوله أمي ؟أتريد أن تخطب لي أختي أم ماذا !إبتسمت في وجهها وقلت لها: هل أنت متأكدة ؟ هل أنت جادة فيما تقولينه ؟ضحكت أمي وقالت لي:إبني أنا أعرف ما أقوله جيدا إذا كنتلازلت تحب الفتاة فبإمكان أن أخطبها لكخرجت بسرعة الى الخارج لكي أستطيع أن أتنفس جيدا،إحترت كتيرا جننت، أأمي تريد أن تزوجني أختي ؟مالذي يجري؟فكرت جيدا وقررت أن أعترف لأمي قررت أن أحكي لها عن أمر الصندوققررت أن أقول لها بأنني أعلم كل ماتخفيه في داخلها.فعلا تكلمت مع أمي إندهشت كثيرا،صمتت بضعت دقائق وبعدها بدأت تضحك كالمچنونة.أمي مابك كيف لك أن تتصرف هكذا؟
أنا أقول لكي بأنني أعلم بأن الفتاة التي أحببتهاوأنا لازلت صغير بأنها أختي وأنت تضحكين هكذا !كان جواب أمي صاډم بالنسبة لي ومفرح جدا كل هموميوإعتقداتي الخاطئة تخلصت منها وأصبحت سعيد.أتعلمون من هي تلك الفتاة ولمن كان ذلك القميص والحذاء الصغير؟…..كما قلت كان جواب أمي صاډم بالنسبة لي.قالت لي:أيمن إن ذلك القميص والحذاء الذي وجدته داخل الصندوق لأخت